يقول هذا الضابط وكان يعمل بالسلك العسكري النسائي في السجن:
والله لقد قدمت السيف إلى السياف إلى أكثر من ثلاثين رقبة ولن يحرك ذلك في نفسي شعرة
وفي يوم من الأيام تم القبض على فتاة ثم ألقيت بالسجن
ما خبرها وما قصة هذه الفتاه تعالوا معنا قليلا ليحدثنا هذا الضابط عن قصتها من خلقها الله عز وجل إلى أن دخلت السجن
يقول الضابط نشأت هذه الفتاه الصغيرة بين أب و أم كان لا يعرفان الله عز وجل طرفة عين حقا أم الأب فقد سقط في أوحال المسكرات والمخدرات لا يأتي إلا على أذان الفجر وفمه يغبط برائحة السكر أما الأم فقد سقطة في وحل الشباب والمغازلات والمعاكسات الهاتفية وكانت تذهب وتروح مع كثير من الفتيان نشأت هذه الطفلة وترعرعت في هذا البيت ( إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص ) نشأت وترعرعت على الذنوب والمعاصي حتى كبرت وأصبح عمرها قرابة اثنان وعشرين عاما أو الثلاث والعشرين أي أنها في عمر الزهور فسقطت في نفس الوحل الذي سقطة فيه أمها من قبل فأصبحت تعاكس الشباب وتكلمهم وتجلس الساعات الطويلة وتخرج معهم كثيرا وقد تعرفت على خمس شباب أو سنة وكانت تخرج معهم جميعا وتذهب معهم جميعا وكان لهم استراحة لان الأب كان لا يرجع إلا إذا أذن الفجر وألام أما أنها خارجة والله يعلم مع من تخرج أو أنها مغلقة على نفسها باب الغرفة وتكلم بالهاتف دارت الأيام والفتاه على حالها
حتى أتى الله عز وجل بذلك اليوم الموعود وإذا بالفتاة جالسة مع أولائك الشباب باستراحتهم وكانوا يتعاطون السكر فشرب الأول حتى بلغ الثمالة والثاني والثالث والربع فلم وصل الكأس إلى هذه الفتاه حفظها الله عز وجل بتلك الليلة ولم تشرب وان كانت قبل ذلك كانت تشرب
فبينما الشباب قد غطي على عقولهم قام احدهم وقال يا فلانة
واني استأذنكم أن القيا كلمته بالعامية لتتبين الأسطورة على أجمل صورة قال يا فلانة قالت نعم وكأنني أراها وردة بين الشوك يا فلانة قالت نعم قال ( أنا زانين بأمك )
لا اله إلا الله فما كان من تلك الفتاه إلا أن اضطربت واشتدت اضطرابها ثم دخلت في أحد الغرف في الاستراحة وكانت تعرف الاستراحة حق المعرفة وأخذت الرشاش ثم خرجت على هذا الشاب وأطلقت علية كل ما في الرشاش من الطلقات حتى خر على الأرض صريعا والدم يتصبب منه أنهرب الشباب وطاروا تطاير الجراد ولم يبقى منهم احد ولم يبقى إلا هذه الفتاة وذلك المجندل بدمائه سقطة على ركبتيها لم رأت الدم يثعب ولم تمتلك نفسها حتى جاء رجال الشرطة وقبضوا عليها ثم ادخلوها في سجن النساء .
هل انتهت القصة ؟ لا
تقول احد الشرطيات نقلا عن هذا الضابط لما قبضت على هذه الفتاه وأدخلتها فالسجن وقفت ولم تتحرك وأخذت تنظر يمينا وشمالا لا تدري ما الذي يدور حولها ترى بعض النسوة يقفنا ثم ينثنينا ثم يخررنا على الأرض ثم يقفنا مرتا أخرى.
فقالت الفتاة للشرطية ما هذا ؟ ما هذه الحركات ؟
قالت الشرطية أللست مسلمة ؟!! قالت بلا أنا مسلمة ولكن ما هذه الحركات ؟
قالت الشرطية هذه الصلاة ألا تصلين قالت والله إني أول مرة أرى
هذه الحركات !!!.
تعرفون لماذا ؟
لأن أبوها كان من شغلا عنها ولم يدخلها المدرسة وأمها كذلك فلم تعش إلا على الضلال والضياع والإهمال المهم يا عباد الله تقول الشرطية فانزعجت لها وقبضت عليها أسبوعا كاملا أو يزيد وأنا اعلمها مبادئ الإسلام والصلاة وبعض القرآن حتى دخل الإيمان في شغاف قلبها ولامس أوتار روحها وأصبحت مستقيمة على دين الله عز وجل حق الاستقامة ولم تقف عند هذا الحد بل أنها ضربت أروع الأمثال فالدعوة إلى الله عز وجل كما تقول الشرطية نقلا عن هذا الضابط .
فلا تدخل فتاه في قضية زنا أو قضية سرقة أو أي قضية إلا تمسكها هذه الفتاه على جنب وتذكرها باليوم الأخر وبما عند الله عز وجل من الثواب والعقاب فقلبت السجن إلى واحة دعوه إلى الله عز وجل تقول إحدى الشرطيات نقلا عن هذا الضابط كنت في ليلة من الليالي أدور وأصول وأتجول بين الغرف والعنابر في ظلمة الليل وإذا بي أرى نورا يتشعشع في أحد الغرب فانطلقت إليه فلما دخلت وإذا بتلك الشابة قائمة ناصبه قدميها بين يدي الله عز وجل تصلي الليل في جوفه ( يحبا ذا عينان في غسق الدجى من خشية الرحمن باكيتان )
يقول الضابط في غضم هذه الأحداث كلها جاء قرار القصاص فطرقته وجعلته في درج المكتب ثم أغلقت علية وقلت في نفسي هذه الفتاة غنيمة بارزه أصلحت لنا السجن وكفتنا كثيرا من المشاكل نتركها فيه تدعو إلى الله عز وجل ثم ذهبت إلى بيتي مر يوم أو يومين أو ثلاثة وإذا بأحد الشرط يتصل علي ويقول تأتي بأسرع سرعة لأن تلك الفتاه اضطربت واغتنمت في مكتبك تريد أن تقابلك الآن فما كان مني إلا أن لبست لباسي ثم انطلقت إلى المكتب.
فلما دخلت عليها قلت ما الذي تريدينه؟ ولماذا كل هذا الإزعاج ؟
فقالت يا أبا فلان أسألك بالله أقرار القصاص صدر أم لم يصدر ؟ قلت لها وما شانك وما دخلك إن صدر فنحن المسئولين بتنفيذه وإن لم يصدر فنحن المسئولين عن تأخره .. اذهبي إلى مكانك بالسكن .
قالت أسألك بالله إن كان قرار القصاص قد صدر أسألك بالله إن كان قرار القصاص قد صدر ألا تؤخره أبدا إن كنت تريد لي البقاء فالدنيا فأني قد اشتقت إلى لقاء ربي و والله إني منذ ثلاث ليال وأنا أرى موطني بالجنة في المنام .
سبحان الله مابين غمضة عين وأن تباهتا يبدل الله من حال إلى حال إن كنت تريد لي البقاء بالدنيا فأني قد اشتقت إلى لقاء الله واني منذ ثلاث ليال وأنا أرى موطني فالجنة فالمنام .
يقول الضابط أخرجت لها قرار القصاص فسرت وهدئت ثم قالت يا أبا فلان أريد منك حاجتين فقلت لها أسئل ما تريدين
فقالت أما الأولى: فإذا جمع الله عز وجل يوم القيامة ولم يبقى أد من الخلق إلى وقد جاء به الله عز وجل فإني لا أعرف أحد من هؤلاء كلهم إلى أنت إن خرج مني قبل القصاص أو بعد القصاص قدر اظفر
( اسمعي إلى العفاف آيته المرأة ) تقول لا أعرف أحد يوم القيامة بين يدي الله عز وجل إلى أنت أن خرج من جسدي قدر اظفر قبل القصاص أو بعد القصاص قلت إن شاء الله وما الثانية .
قالت وأما الثانية : فإذا دنى مني السياف ليضرب عنقي فأخبرني لأدعو الله عز وجل بما أريد قلت لها إن شاء الله فانصرفت .
فجا ذلك اليوم الذي اجتمع فيه من الخلق ما لا يعلم فيه إلا الله فلم أنزلة الفتاة في ساحة القصاص كشفوا عن عينيها وأخذت تقلب بصرها يمنة وشملا وتقول لا إله إلا الله الذي خلق هؤلاء ولا إله إلا الله الذي يحييهم بعد ما يوميتهم ثم اقتربت منها وقلت لها يا فلانة لقد دنى السياف منك يقول فرفعت أكف الضراعة إلى الله ثم أخذت تدعو بلسان حار محترق من أقصى قلبها تدعو على أمها وأبيها بالويل والثبور يا الله كيف تدعو على أمها وأبيها وهم حشاشة جوفها وريحانة قلبها تدعو عليهم لما تذوقه في قلبها من الحسرة والألم لما وجدته بين أولائك الشباب عفوا لما وجدته بين أولائك الذئاب الذين نهشوا عرضها وأكلوا شرفها تدعو على أمها وأبيها لأنهم أبعدوها عن الصلات الذي وجدت فيها حلاوة اللذة الإيمانية تدعوا على أمها وأبيها لأنهم أبعدوها عن دين الله عز وجل ولم يقربوها منه ضرب عنقها وتدحرج رأسها أمام الناس .
ولم تنتهي القصة عباد الله إلى الآن !!!!
يقول هذا الضابط اهتممت لها اهتماما شديدا وسألت عنها بعض قريباتي فقالت لي لو رأيت مغسلة الموتى كيف كانت مزدحمة بالنسوة والله لم يبقى امرأة حافظتا لكتاب الله ولا داعيتا إلى الله ولا مستقيمة إلى وقد حضرت الغسل وارتفع اللجاج في المغسلة كل واحدة منهن تقول أنا اغسلها أنا اغسلها حتى قامة احد النسوة وقالت نجعل قرعة بينكن ومن خرجت عليها أن تغسلها هي .
سمعت أيه الأب سمعتي أيتها الأم أبناؤنا وبناتنا تشرد بالذنوب والمعاصي مزقتهم القنوات الفضائية وسحقتهم البلاتوثات اصبحم لا يدرون أين يذهبون لا يعرفون درب المسجد تراهم دائما أمام شاشة التلفاز أو أمام شاشة الكمبيوتر يا عبد الله أنتي يا أمت الله اعرف أني قسوت باللفظ وشدت بالعبارة ولا كن والله ما هذا إلا لحرارة بقلبي على ما يحدث لبنات المسلمين وشبابهم أني أحذركم قول الله ( وإذا قال الله بطل كل كلام ) فسمع بإذن قلبك أيه الأب وسمعي بإذن قلبك أيتها الأم.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (( يا أيها الذين امنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )) وأنا أنتم من الناس
اللهم ياذا الجلال والإكرام يا علام يا من بنيت دار السلام أصلح لنا النية والذرية اللهم أصلح لنا النية والذرية اللهم أصلح لنا النية والذرية وارزقنا من أولادنا وبناتنا قرة عين في الدنيا والآخرة اللم لا تجعل لنا ذنبا في هذا المقام إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا ولد ولا بنت إلا أصلحتهما ولا زوجة إلا قومتها على الدين يا رب العالمين

ما اعظم قدرة الباري شكرااا
قصة حزينة تم التقببم

العفو منورة يا عود على قيثاااارة

شكرااا حبي على القصة انها جميلةةة واستغربت النهاية كثيرااا
شكرااا حبي

شكرا قصة رائعة

بتستاهل